
وزارة الطاقة اللبنانية تفنّد الشائعات ببيان جديد..
اكدت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية أنّها اتمت كل التحضيرات اللوجستية والفنية في منشآت النفط في طرابلس، من تنظيف خزانات وبنى تحتية بحرية تحسبا لتفريغ شحنة باخرة الفيول أويل الجزائرية وفق بيان أصدرته اليوم دحضًا للشائعات المغرضة والأخبار المشبوهة.
وأضافت الوزارة انها أعطت الإذن بتفريغ الباخرة في الخزّانات، إلّا أنّ ارتفاع أمواج البحر حال حتى الساعة من دون دخول الباخرة وإفراغ الحمولة، حيث من المقرر دخول الناقلة الجزائرية، "ان اكر"، الاثنين المقبل، في حدود الساعة العاشرة صباحًا، على أن يبدأ تفريغ الفيول، في الخزانات، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر ، و تستمر عملية التفريغ مدة 48 ساعة.
وشدّدت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية على أنّها على تواصل يومي مع السلطات الجزائرية المعنية، مُمثلة بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، بما يحمي مصالح الشعبين الشقيقين، ويُساهم في تنمية علاقاتهما المُميّزة، ومستقبلهما المشترك.
وجددت الوزارة الطاقة والمياه في لبنان ترحيبها بهبة من الفيول أويل العالي الجودة من انتاج المصافي في الجزائر، تلبية لحاجات لبنان المُلِحّة.
وكررت الوزارة الطاقة والمياه في لبنان، شكرها للرئيس عبد المجيد تبّون، على هذه المبادرة الكريمة، لتأكيد وقوف الجزائر الدائم إلى جانب لبنان في ازماته، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة.
وكان هذا البيان بمثابة رد على بعض الدوائر المعادية للجزائر حاولت التقليل من التزامات الجزائر ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة مثل قضية فلسطين او التزامها القومي تجاه الدول الشقيقة مثل لبنان الدي لن تنس لشعبه مساندته للثورة التحريرية ابان الاستعمار كما لا يمكنها التخلي عن هدا البلد المقاوم .
الألم الذي تحدثه الجزائر للدول الخانعة والمطبعة عبرت عنه مجلة "جون افريك"واخواتها التي تقتات من المخزن المغربي وحلفائه الصهاينة، والتي سارعت لضرب سمعة الجزائر والتشكيك في التزاماته المبدئية مع الشقيق لبنان.
وكان وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، قد اكد إن شحنة الوقود التي قررت الجزائر إرسالها إلى لبنان لمساعدته على حل أزمة انقطاع الكهرباء، هي "هبة غير مشروطة" وذات جودة عالية.