بلعمري يدلي بتصريحات جديدة ويضع شرطا للعودة إلى نادي الشرطة العراقي
- بواسطة المصدر
- في 14 سبتمبر 2024
- 1580 قراءة
أدلى الدولي الجزائري جمال بلعمري بتصريحات جديدة بشأن قضيته مع نادي الشرطة العراقي، حيث كشف أسباب تركه للفريق، ووضع شرطًا من أجل العودة إليه.
وطفت قضية الدولي الجزائري على السطح، بعد ادلاء وهاب الطائي مشرف نادي الشرطة بتصريحات اتهم فيها اللاعب بمغادرة الفريق من دون علم الإدارة، وادعى كذلك بأن اللاعب طلب أمورًا غير لائقة.
وأكد بلعمري في تصريحاته لموقع "winwin" القطري أنه لم يغادر النادي بسبب الاتهامات الموجهة له من طرف مشرف الفريق وهاب الطائي، مشددًا بأنه اتخذ هذه الخطوة بسبب عدم توفر الظروف المناسبة والمواتية له في النادي.
وقال: "المشرف يتحدث عن بحثي عن أمور غير لائقة في العراق، أنا لعبت في المستوى العالي لمدة 10 أو 11 سنة، ولم يسبق أن حدثت لي هذه المشكلة في جميع الدول التي لعبت فيها".
وتابع: "لقد لعبت في 5 بلدان، لعبت في فرنسا والسعودية والإمارات والجزائر والمغرب، والحمد لله لم يسبق لي أن حدثت لي هذه المشكلة، وقبل كل شيء أنا شخص متزوج ولدي بنت".
وكشف بعدها اللاعب الجزائري عن سبب تركه لنادي "القيثارة"، وعودته إلى الجزائر، بالقول: "ظروف العمل لم تسمح لي بالعمل في نادي الشرطة، الآن أنت لما تجلبني للعب مع الفريق، يجب أن توفر لي الشروط المناسبة، أنا لم أطلب المستحيل، طلبت أمورًا أساسية فقط".
وواصل جمال بلعمري: "طلبت شريحة اتصال، وطلبت كذلك المواصلات، لأنني قد أحتاج شيئًا أذهب لاقتنائه، وطلبت سكنًا مريحًا، وأي لاعب محترف يطلب هذا الأمر".
وأكد المدافع الجزائري أن مشكلته مع الشرطة ليست مالية، حيث قال: "مشكلتي في نادي الشرطة ليست مالية، والإدارة واللاعبون وباقي الأشخاص في الفريق استقبلوني بطريقة جيدة، وأعجبني الوضع من هذه الناحية، وأنا فاجأني فقط هذا المشرف".
واضاف: "أنت لا تستطيع أن تجلب لاعبًا وتضعه في مسكن مؤقت، هذه الظروف لا تجعلني جاهزا بنسبة 100 %، وهذا هو السبب الذي دفعني لمغادرة الفريق، ولم يستطع المشرف قوله".
ووصف جمال بلعمري تصريحات المشرف في نادي الشرطة بالطائشة وغير المسؤولة، وقال: "هذه التصريحات من هذا المشرف طائشة وغير مسؤولة، وحسبي الله ونعم الوكيل".
ورفض الدولي الجزائري الرد على تصريحات الطائي، موضحًا بأن أخلاقه وتربيته لا تسمحان له بالقيام بذلك، وذلك بقوله: "أستطيع الرد على مشرف نادي الشرطة، ولكن تربيتي وأخلاقي لا تسمحان لي بالقيام بذلك، إنه في عمر أبي، وأنا لا أستطيع التقليل من احترام شخص كبير في العمر".
وتابع: "تعرضت للقذف، ولكن لن أرد، لأنني رياضي أملك تربية وأخلاقًا، أنا رياضي يتابعني الأطفال الصغار والرجال والنساء الكبار ويحترمونني، ويجب أن نكون قدوة في هذا المجال".
وأردف: "بقيت في العراق مدة 48 ساعة فقط بعد عودتي من معسكر نادي الشرطة في مصر، ولا يمكنني أن أطلب من المشرف أمورا غير لائقة، وأنا لا أملك حتى المواصلات".
وأكد بلعمري أن عودته إلى نادي الشرطة قد تحدث في حال حصوله على رد الاعتبار، حيث قال: "بعد عودتي إلى الجزائر، مدرب الشرطة ومسؤولو الفريق تواصلوا مع وكيل أعمالي من أجل العودة إلى الفريق، وقال لهم بأن رجوع جمال بلعمري مرتبط بتوفير السكن والمواصلات وأمواله، لكي يأتي للقيام بعمله كلاعب محترف".
وأكد أنه لم يكن ليغادر الفريق لو توفرت له الظروف، موضحًا بأن عودته إليه مرتبطة برد الاعتبار، إذ قال: "أنا لم أكن لأغادر الفريق لو وفرت لي ظروف العمل كلاعب محترف، وهو الأمر الذي لم يفهمه مشرف نادي الشرطة".
وأكمل: "وكيل أعمالي تواصل مع مدرب الشرطة ورئيس النادي، ويجب أن أتحصل على رد الاعتبار من أجل عودتي للنادي، أستطيع العودة إلى الفريق بشكل عادي، ولكن كيف سأتعامل مع هذا المشرف الذي قذفني، ومن الممكن أن يتسبب لي في مشكلة عائلية مع والدتي ومع والدي، وأنا رب عائلة وإنسان محترم، والجميع يعرفني في الجزائر، الحمد لله اسمي وتاريخي يتحدثان عن مسيرتي المحترمة".
وأوضح الدولي الجزائري جمال بلعمري أنه كان يرغب بشدة في عيش تجربة اللعب بالدوري العراقي مع نادي الشرطة.
وتابع: "عندما وصلت إلى معسكر الفريق في مصر تمكنت من التأقلم بشكل جيد، وكان لدي علاقة جيدة مع المدرب وزملائي اللاعبين والمعد البدني كذلك، وأحترمهم جميعًا وهم يحترمونني".
ووجه بلعمري رسالة جميلة للشعب العراقي بشكل عام، ونادي الشرطة وجماهيره بشكل خاص، قال فيها: "أكن كل الاحترام والتقدير للشعب العراقي ونادي الشرطة، حظيت بحب الشعب العراقي قبل أن أصل إلى هناك ولدى وصولي".