وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، والوزير الأول، نذير العرباوي، الى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.
وفي كلمة له، أوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي أن بداية دورة البرلمان هذه جاءت بالتزامن مع الحدث الهام والكبير وهو الانتخابات الرئاسية المهمة بالنظر للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها الأوضاع الدولية والإقليمية وشكلت تعبيرا صريحا عن الاختيار الحر والسيد للشعب الجزائري.
وأشاد بوغالي بالبرنامج الطموح الذي أبرز الرئيس تبون خطوطه العريضة بمناسبة تأدية اليمين الدستورية خاصة مباشرة حوار وطني مفتوح يشمل مختلف مكونات المجتمع الجزائري، مشيرا الى ان "ما ينتظرنا في الميدان هو تحد كبير لبناء الدولة العصرية التي تقوم على التنمية المستدامة بنظرة حديثة".
وتوقع بوغالي أن تشهد هذه الدورة برنامجا مكثفا وجهودا غير عادية في إطار الاختصاصات المحفوظة دستوريا للمجلس لمواصلة العمل، وتكريس قيم الجمهورية.
واعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني ان الوضع العام الذي تعيشه البلاد استثنائي بكل المعايير فهو ورشة مفتوحة لتحقيق النهوض الاقتصادي المنشود بالاعتماد على الذات وتقليص الاتكاء على مداخيل المحروقات.