التلفزيون الجزائري يفضح مملكة المخدرات
كشفت محاكمة مسؤولين سامين في مملكة المغرب بتهم المتاجرة بالمخدرات عن أسماء ثقيلة من نظام المخزن.
وأفاد تقرير للتلفزيون الجزائري أن قضية اسكوبار الصحراء وبارون الممنوعات في المغرب ليست سوى جزء من شبكة معقدة ومتشعبة تمتد لأذرع نظام المخزن الذي يغض الطرف عن هذه الجرائم.
وحسب التقرير، لجأ المخزن إلى صناعة أكبر تاجر للمخدرات في المغرب وزعيم الجريمة المنظمة وعرّاب تهريب الكوكايين، من راعي غنم إلى مصدر سيارات إلى أكبر تاجر للمخدرات.ومتحكم في سلسلة الانتاج والتوزيع الخاصة بها، حتى وإن صدرت في حقه عدة مذكرات توقيف صادرة عن الشرطة الدولية إلا أنه يحظى بثقة المخزن وتحميه أجهزة الجيش المغربي.
وخلال بدء المحاكمة تم الكشف عن أسماء ثقيلة من نظام المخزن تورطت في قضية “إسكوبار الصحراء”.
كما كشفت اعترافات متهمين في القضية تورط شخصيات نافذة بنظام المخزن من الجيش إلى السياسة إلى الرياضة وعالم المال المشبوه في المغرب. مطلوبة لدى الأنتربول في قضية أكبر شبكة لترويج المخدرات.
متهمين بتهريب اطنان من المخدرات من المغرب نحو دول افريقية والعالم، وصكوك من الاتهامات كانت بمثابة زوبعة عصفت بسمعة البلد الذي أضحى موسوما بتجارة المخدرات، وهو الفساد بعينه يطال أساور العدالة المغربية في صورة محاكمة شكلية للمدانين في القضية تحول فيها إسكوبار الصحراء إلى مجرد شاهد في هذه القضية مما اثار الشكوك حول مصداقية العملية القضائية ككل وهو موقف عرته مذكرات الانتربول سابقا عبر مذكرات توقيف دولية سابقا. يضيف التقرير.