رئاسة الجمهورية تختار الولاية التي ستحتضن الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية 2025
- بواسطة المصدر
- في 02 أكتوبر 2024
- 2569 قراءة
أوضح الأمين العام للمحافظة السامية الأمازيغية، سي الهاشمي عصادـ اليوم الأربعاء، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية جانفي 2025 سيكون من ولاية تيميمون.
وقال سي الهاشمي، في كلمة له خلال زيارته لولاية إن صالح، إن رئاسة الجمهورية قررت اختيار ولاية تيميمون لاستضافة فعاليات الاحتفال الوطني والرسمي برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975-2025، وكذلك مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الخامسة من 10 الى 12 جانفي 2025
كما أكد الأمين العام للمحافظة، على أهمية ترجمة البعد الوطني وتعزيز التواصل مع جميع أطياف المجتمع في كل ربوع الجزائر، مشدداً على ضرورة تعزيز تواجد الأمازيغية في مختلف المنظومات الوطنية.
وأعلن ذات المسؤول، عن اختيار ولاية إن صالح، لتكون محطة للإعلان الرسمي لإطلاق أول منصة رقمية مخصصة لمختلف المؤلفات العلمية والإبداعية الصادرة من طرف المحافظة السامية للأمازيغية، في سياق تعليمات الرئيس تبون المتضمنة تبني التحويل الرقمي كتوجه استراتيجي لكل مؤسساتي الدولة.
وكشف ان هذه المنصة تمثل مكتبة غنية بالمحتويات، حيث توفر أكثر من 340 عنوانًا. من بين هذه العناوين، هناك 40 عملاً من أعمال الملتقيات العلمية، و38 قاموسًا ومعجمًا موضوعاتيًا، و37 ترجمة، و25 عملًا استشاريًا ودراسة، و115 عملاً أدبيًا، بالإضافة إلى 40 عملًا متوجًا في إطار جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، و38 عددًا من مجلتين متخصصتين، تتضمن أغلب مقالاتها باللغة الأمازيغية
وفي كلمته بالمناسبة، اكد عصاد إن إعادة الاعتبار للأمازيغية وترقية اللغة والثقافة الأمازيغية في منظومتي التربية الوطنية والاتصال، بالإضافة إلى توظيفها وتثمينها في العديد من الدوائر الوزارية مثل التعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والفنون، والسياحة والصناعات التقليدية، وغيرها، هي خطوات مهمة في مسار تعزيز تواجد الأمازيغية في مختلف المنظومات الوطنية، ولا تتأتى ثمارها المرجوة، دون المرور عبر لبنة أساسية داخل المجتمع وهي المدرسة.
وفي هذا الصدد، دعا سي الهاشمي عصاد المدير الولائي للتربية بالن صالح إلى أخذ المبادرة وفقًا للنصوص والتشريعات التي تؤطر منظومة التربية الوطنية، بالإضافة إلى التعليمات الواضحة التي يقدمها وزير القطاع بفتح أقسام لتدريس اللغة الأمازيغية ابتداءً من هذه السنة الدراسية.
وقال في نفس السياق "من غير المعقول أن تبقى هذه الولاية على الهامش في وقت تتجه فيه الدولة نحو تعزيز جميع مقومات الهوية الوطنية، بما في ذلك ترقية اللغة الأمازيغية على مختلف الأصعدة. فالطلب الاجتماعي على هذه اللغة موجود، والأساتذة المؤهلون من أبناء جنوبنا الكبير متوفرون، مما يجعل الفرصة سانحة لتحقيق هذا المسعى النبيل".