الترويج لمراجعة اتفاقية 1968 هو مجرد كذب ومحاولة ابتزاز للجزائر
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، إن التلويح بإعادة النظر في اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا "هي فزاعة يسير وراءها المتطرفين في فرنسا يريدون تخويفنا بها".
ورد رئيس الجمهورية، في لقائه الدوري مع الصحافة، على النقاش الدائر في فرنسا حول مراجعة الاتفاقية التي تربط البلدين، وقال "هذه الاتفاقية جاءت لتجاوز اتفاقيات إيفيان حول حرية تنقل الأشخاص بين البلدين".
وأضاف "وتم مراجعتها كل 10 سنوات، حتى أفرغت من محتواها، وتستعمل اليوم كفزاعة من طرف أقلية"، وتابع "ما يتم ترويجه في فرنسا حول اتفاقية 1968 هو مجرد كذب ومحاولة ابتزاز للجزائر وزراعة لكراهية الجزائريين".
وواصل يقول "الأٌقلية العنصرية في فرنسا تتناسى أن 60 بالمئة من الجزائريين بفرنسا يحملون أيضا الجنسية الفرنسية".
وأكد رئيس الجمهورية أن هناك محاولات لغرس كراهية الجزائر وسط الفرنسيين.
وفي السياق ذاته قال الرئيس تبون: "نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين وأنفتهم"
وأضاف "على فرنسا تنظيف مواقع تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية إن كانت تريد صداقتنا".