برنامج خاص للبلديات التي تشهد نقصا وانعداما في التهيئة والمرافق من أجل القضاء على الفوارق التنموية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الخميس، أن النظرة الشاملة للدولة تهدف إلى جعل الجماعات المحلية وحدات جاذبة للاستثمار لخلق الثروة وتحقيق توازن في التنمية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، ، أكد مراد أن "الدولة تولي عناية خاصة لمسألة التنمية المحلية ويتجلى ذلك من خلال النظرة الشاملة المنتهجة التي تهدف إلى جعل الجماعات المحلية وحدات جاذبة للاستثمار لخلق الثروة وتحقيق توازن في التنمية، وهو التوجه الذي أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، منذ انتخابه رئيسا للجمهورية".
وذكر الوزير في ذات السياق، بأن "كل قرارات رئيس الجمهورية تهدف لتحسين الإطار المعيشي لسكان كل الولايات"، مشيرا إلى أن من أولويات دائرته الوزارية "القضاء على الفوارق التنموية".
واعتبر في نفس الإطار أن المجهودات المبذولة "مكنت من تحقيق نتائج معتبرة وملموسة في ظرف وجيز، و كان لها أثرا مباشرا على قاطني المناطق التي كانت تعرف نقائص تنموية على غرار برنامج تنمية مناطق الظل الذي كان له أثرا إيجابيا على الإطار المعيشي لفائدة ازيد من 6 ملايين مواطن".
كما أكد أن السلطات العمومية "ستواصل في دعم التنمية على مستوى جميع مناطق الوطن سواء عبر البرامج التنموية السنوية أو عبر البرامج الخاصة بهدف الرقي بالجماعات المحلية أو عبر مختلف الإجراءات التي تسمح بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين".