إجراءات وتغييرات على مستوى "الأفافاس" استعدادًا للانتخابات التشريعية والمحلية

أعلن الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" عن جراءات وتغييرات مرتقبة على مستوى القيادة والقاعدة، تحسبا للتشريعيات والمحليات المقبلة.

وأجرى الحزب تقييما لمشاركتها في الانتخابات الرئاسية الماضية، على أساس "استخلاص الدروس اللازمة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة بثقة وعزيمة أكبر".

وجاءت هذه القرارات خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني اليوم بالعاصمة، وأكد أن حزب المجاهد الرمز حسين آيت أحمد حسم مبكرا في مسألة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وماض في التحضير لها.

وقال أوشيش، إن "المشاركة في الرئاسيات سمحت لحزبنا ليتصدر الواجهة السياسية، مانحة إياه رؤية وحضورًا قويا على المستوى الوطني، وخاصة لدى الفئات الشبانية الطامحة للتغيير ولغد أفضل".

ودعا المتحدث السلطة وكل المجتمع السياسي للعمل على استعادة الثقة وإعادة الهيبة للعمل السياسي، عبر "إصلاحات جريئة تهدف إلى ضمان مشاركة فعالة وتمثيل حقيقي، ما يجعل الديمقراطية أمرا يقينا".

وبعد تقييم المشاركة، كشف أوشيش عن "إجراء تغييرات داخل هيئاتنا القيادية وهيئاتنا المحلية"، مشيرا إلى أن هذه التعديلات "ضرورية لتعزيز فعاليتنا، وتحسين استجابتنا، وضمان تحقيق أهدافنا".

كما كشف أوشيش عن اعتزامه إنشاء لجنة انتخابية على المستوى الوطني، وعلى المستوى المحلي، مهمتها، التحضير للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة، مع الحرص على أن يكون "مسارنا الانتخابي متماشيا مع قيمنا وطموحاتنا".

وستتكون اللجنة، وفق أوشيش، من مناضلين وخبراء، مكلفين بتنسيق الجهود لضمان نجاح الحملات المستقبلية، كما ستشتغل اللجنة على "وضع استراتيجيتنا الانتخابية مع تقييم دقيق لقدراتنا على العمل، وتعبئة الطاقات حول هذا الهدف".

 

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -