وبھذه المناسبة ثمن الرئيس الفلسطيني عاليا مواقف الجزائر المتواصلة في دعمھا للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وكذلك الدعم الإنساني والاقتصادي المتواصل لصمود الشعب الفلسطيني.
كما أشاد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالدور "الھام والفاعل" للجزائر في المحافل الدولية كافة وبخاصة خلال عضوية الجزائر في مجلس الأمن, وكذلك سعي الجزائر الدائم لوحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
و تمنى محمود عباس في الأخير لرئيس الجمھورية والشعب الجزائري كل الخير والازدھار.
وتلقى رئيس الجمھورية ايضا رسالة تھنئة من رئيس الجمھورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة، الأمين العام لجبھة البوليساريو إبراھيم غالي، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة المجيدة.
و تضمنت الرسالة "أحر التھاني وأصدق الأماني لرئيس الجمھورية وللشعب الجزائري تخليدا لھذا الحدث الكبير والمتميز ليس فقط في تاريخ الجزائر وإنما في تاريخ البشرية جمعاء كرمز للكفاح وثورات التحرر ومقاومة الاستعمار والاستعباد والھيمنة الاستعمارية".
كما أكد الرئيس الصحراوي بھذه المناسبة أن "الشعب الصحراوي وھو يخوض كفاحه التحرري من أجل الحرية والاستقلال بعزم راسخ وإصرار لا ينكسر, ليأتي في مقدمة الشعوب التي حظيت ليس فقط باستلھام التجربة الثورية الجزائرية الكفاحية النموذجية, ولكن أيضا بالدعم المبدئي الراسخ للكفاح العادل الذي تتبناه الجزائر إلى جانب كل القضايا العادلة في انسجام مع مبادئ ثورة الأول من نوفمبر وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي".
كما جدد الرئيس الصحراوي في الأخير لرئيس الجمھورية وللشعب الجزائري، تھانيه باسمه وباسم الشعب الصحراوي الشقيق.
وكان الرئيس تبون قد تلقى رسائل التهنئة ايضا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد محمد بن سلمان، اضافة إلى رئيس الصين، الرئيسص الاندونيسي، ملك بلجيكا.