وتنص هذه الاتفاقية التي تسري لمدة 5 سنوات على “تعزيز تبادل البيانات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية واتجاهات هذا النوع من الجرائم”، كما تقوم الشركة الروسية المنشأ “كاسبرسكي” بموجب هذه الاتفاقية “بتسليم هذه البيانات إلى منظمة الأفريبول من أجل إجراء التحليلات الاستخباراتية الجنائية”.
كما يشمل هذا التعاون أيضا “تقديم الدعم والخبرة والمعرفة الفنية والتقنية في مجال تحليل أمن المعلومات من قبل فرق خبراء كاسبرسكي”.
وعقب مراسم التوقيع، قال المدير التنفيذي لأفريبول، جلال شلبا، أن هذه الاتفاقية تعد “خطوة كبيرة من أجل تعزيز الدفاع الرقمي في القارة الافريقية وحماية الفضاء الرقمي للمواطنين الأفارقة”، إلى جانب “مواجهة التهديدات السيبرانية”، ويعزز هذا التعاون –كما قال– عمل الأفريبول “في مكافحة الجرائم الإلكترونية”.
وأضاف المتحدّث، أنه بتوقيع هذه الاتفاقية فإن “أفريبول تخطو خطوة هامة مع شركة كاسبرسكي لتعزيز المرونة وبناء ثقة رقمية بإفريقيا”.
بدوره، أوضح مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، كاسبرسكي أن هذه الاتفاقية “ستساهم وبشكل أكبر في تعزيز القدرة على الصمود السيبراني وجعل الفضاء السيبراني أكثر أمانا للجميع”.