قضية الكاتب كمال داود وسعاد عربان.. الكشف عن الحقيقة..

ستنظم المحامية فاطمة بن براهم ندوة صحفية برفقة موكلتها سعاد عربان يوم غد الخميس لتقديم توضيحات حول الشكاوي التي تقدمت بها ضد الكاتب كمال داود وزوجته الطبيبة النفسانية.

وستنظم الندوة، بفندق AZ Hôtels ببلدية القبة (الجزائر العاصمة)، على الساعة التاسعة والنصف صباحاً، بحضور الصحافة الوطنية والدولية المعتمدة في الجزائر.

وتنظم الندوة الصحفية على إثر إيداع سعادة عربان لشكوى رسمية ضد الكاتب كمال داود وزوجته.

يذكر، أن المحامية بن براهم رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية نيابة عن موكلتها إحدى مريضات الطبيبة التي تتهمهما باستخدام قصتها  في رواية "حوريات" التي نال عنها داود مؤخرا جائزة غونكور الأدبية في باريس.

وقالت المحامية فاطمة بن براهم في تصريحات سابقة "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.

وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في أوت".

وأوضحت فاطمة بن براهم  أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.

وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية خاصة لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا على يد ارهابيين.

وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 ديسمبر 1999، خلال العشرية السوداء.

ورفض كمال داود الرد على الاتهامات التي طالته من طرف الضحية سعادة عربان.

 

 

من نفس القسم فـنون وثـقافـة