أعادت تصريحات أدلى بها وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، أمام البرلمان، موضوع ترسيم الحدود بين تونس وليبيا إلى واجهة النقاش.

وفي رده على سؤال للنائب هلي زغدود خلال مناقشة موازنة وزارة الدفاع، شدد وزير الدفاع التونسي على ان تونس لن تسمح في شبر واحد من ترابها. 

وأشار النائب خلال مداخلته إلى أن "جزءا كبيرا من الأراضي التونسية ظل خارج الساتر الترابي الذي بنته بلده على حدودها الشرقية مع ليبيا" مُبدياً قلقه من احتمالية تحول الساتر إلى حدود طبيعية.

ليرد الوزير بالتأكيد على أن "وزارة الدفاع لم ولن تسمح بالتفريط في أيّ شبر من ترابها الوطني".

ووعد الوزير بزيارة ميدانية للمنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، موضحًا أن "ترسيم الحدود ومتابعتها يتمان عبر لجان مشتركة بين البلدين الشقيقين ليبيا  وتونس، على غرار اللجنة التونسية الجزائرية المعنية برسم الحدود".