أبرز الإشاعات المتداولة حول سوريا

سارة.ب/وكالات

منذ الساعات الأولى من إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، غزت الشائعات منصات التواصل الاجتماعي، حول تطورات الأوضاع.

ومن أبرز الإشاعات وأكثرها انتشارا عبر مواقع التواصل وحتى وسائل الإعلام، الحديث عن وجود طوابق تحت الأرض في سجن صيدنايا، تضم آلاف المعتقلين مغلقة بأبواب سرية تفتح بأكواد إلكترونية.

وبناء على هذه الإشاعات وما صاحبها من نداءات استغاثة، سارعت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للبحث عن تلك الزنازين، أين اكدت عدم العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.

كما انشترت صور ومقاطع فيديو قيل أنها لسجناء محررين من سجن صيدنايا، وبعد البحث تبين ان اغلبها لصناع محتوى على تيك توكوصور اخرى لا علاقة لها بسوريا ابدا رغم ان الكثير من الصور حقيقية.

كما انتشرت بشكل واسع صورة للرئيس المخلوع بشار الأسد، وزوجته أسماء الأخرس، تزامنا مع تقارير عن وصولهما إلى روسيا بعد حصولهما على حق اللجوء "بناء على اعتبارات إنسانية".

بعد التحقيق تبيّن أن هذه الصور ليست حديثة كما ادعى البعض، بل هي صور قديمة تعود إلى 2023، عندما قام الأسد وزوجته بزيارة إلى مستشفى حلب الجامعي عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

ومن أبرز الشائعات تداولا، صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث انتشرت صورة متداولة مكتوب عليها: قوات المعارضة السورية تعثر على الرئيس العراقي صدام حسين حي يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاما من اختفائه"، وبالبحث والتحري تبين أن الصورة المتداولة تعود إلى اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، بعد دخوله إلى البلاد في أكتوبر 2021.

وعلى شاكلة شائعة صورة صدام حسين، تم تداول صور اعدي ففيها العثور على المطران بولس يازجي حيا في سجن عدرا السوري، وقد أكدت وسائل إعلام سورية ولبنانية أنه لا دليل على تلك الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

كما انتشرت إشاعات عن اغتيال علماء ذرة سوريين، منهم الدكتورة شادية حبال وحمدي إسماعيل وزهرة الحمصية، حيث لم تؤكد أي جهة رسمية أو إعلامية هذه الأخبار.

حيث علق ناشطون سوريون على الأخبار مؤكدين أن شادية حبال رائدة فضاء سورية أمريكية وتقيم خارج سوريا منذ 12 عاما، وأن حمدي إسماعيل وزهرة الحمصية مجرد أسماء وهمية.
 
وانتشر خبر كاذب عن مقتل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ توفيق البوطي، وهو نجل العلامة الراحل محمد سعيد رمضان البوطي، حيث كذّب ناشطون سوريون الشائعة، وقالوا إنه تم التواصل معه من قبل مقربين منه بعد انتشار هذه الاشاعة.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -