رغم ان المنفذ صهيوني معاد للإسلام.. اليمين المتطرف فى أوروبا يستغل هجوم ماجديبورج لمهاجمة الإسلام
يبدو أن اليمين المتطرف في جميع أنحاء أوروبا لم يفوت فرصة حادثة دهس سائق لحشد من المحتفلين في المانيا مما أسفر عن مقتل 04 اشخاص على الأقل في سوق الكريسماس، لدفع أجندته المعادية للإسلام رغم أن امنفذ الهجوم صهيوني سعودي معاد للإسلام.
ووفقا لصحيفة "بوليتكو" الأمريكية فى نسختها الأوروبية، فإن شخصيات اليمين المتطرف من خيرت فيلدرز في هولندا إلى نايجل فاراج في بريطانيا إلى مارين لوبان في فرنسا استغلوا الحادث لدفع أجندة معادية للمهاجرين ومعادية للإسلام، حيث تكتسب الأحزاب اليمينية المتطرفة زخمًا في جميع أنحاء القارة.
وبعيدًا عن أوروبا، وجه إيلون ماسك - الملياردير الأمريكي انتقادات لاذعة للسلطات الألمانية، وحث المستشار أولاف شولتز على الاستقالة.
وسألت أليس فايدل، رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة (AfD) في ألمانيا، بشكل واضح "متى سينتهي هذا الجنون؟" بينما أعربت عن تعازيها لضحايا الهجوم.
ويسعى حزب البديل من أجل ألمانيا المتنامي، الذي حشدت رسالته المناهضة للهجرة في الماضي الناخبين، إلى تعزيز الدعم في الفترة التي تسبق الانتخابات الفيدرالية المبكرة في ألمانيا في 23 فيفري. ويحتل الحزب اليميني المتطرف حاليًا المركز الثاني في استطلاعات الرأي وسجل نتائج قوية في انتخابات الولاية في وقت سابق من هذا العام.
وصف فيلدرز، السياسي الهولندي اليميني المتطرف الذي دفع برسالة مناهضة للإسلام ومناهضة للهجرة لسنوات، الحادث بأنه "بربري" ودعا إلى إغلاق الحدود في أوروبا.
يذكر أنه وبعد الهجوم، تم التعرف على منفذه، وهو سعودي الأصل يدعى "طالب العبد المحسن"، ملحد صهيوني ومسلم سابق، طبيب نفسي وناشط سعودي المولد، يعيش في ألمانيا منذ عام 2006. وهو معادٍ للإسلام بشدة.
كما انه مطلوب من قبل المملكة العربية السعودية بتهم تتعلق بالإرهاب وتهريب الفتيات من المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى دول الاتحاد الأوروبي.
رفضت ألمانيا تسليمه إلى المملكة العربية السعودية ومنحته اللجوء السياسي على الرغم من التهم الموجهة إليه.