قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم السبت، إن "توظيف المشاكل من قبل بعض الأطراف هو حق أريد به باطل، كونه يأتي من منطلق استعمالها كمطية لبلوغ أهداف تخريبية مبرمجة من الخارج".
وفي كلمة ألقتها بمناسبة اجتماع المكتب الولائي للحزب للجزائر العاصمة، اعتبرت حنون ان ما يسمونها "زورا" ثورة هي "مغالطة واضحة المعالم، كون لا وجود لثورة إلاّ التي تنبثق عن قاعدة داخلية عمالية أو طلابية أو غيرها وتبقى "مستوردة" و"لا تعدو أن تكون سوى حروب تفكيكية".
وبعد ان اكدت أن حزبها "لا ينكر الجهود الرامية لتحسين ظروف المعيشة لفئات اجتماعية واسعة، وتطرق إليها قانون المالية للسنة المقبلة" كما أشادت لويزة حنون بـ"المشاريع الكبرى التي من شأنها تحقيق نتائج"، إلا أنها ترى أن هذه القرارات تبقى "جزئية" وتتم في "غياب رؤية استشرافية استباقية".
ودعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى فتح "نقاش وطني واسع" لدراسة مختلف المسائل المطروحة على الساحة الوطنية، من بينها مشروع قانون البلدية والولاية.
وأشارت حنون الى أن البلدية تشكل "القاعدة الأساسية للدولة", بالنظر الى ارتباطها بالانشغالات اليومية للمواطن, مبرزة دور وسائل الإعلام في إيصال صوت المجتمع وانشغالاته بغية التكفل بها.
ومن جهة أخرى، رحبت الامينة العامة للحزب بالحوار الذي فتحه وزير التربية الوطنية، مع نقابات القطاع و كذا وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع طلبة كليات الطب من اجل التكفل بمختلف انشغالات المنتسبين الى القطاعين.
