هذا مصير الفصائل السورية المسلحة
سارة.ب/وكالات
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع ضم قادة الفصائل العسكرية مع القائد أحمد الشرع، يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها في جيش موحد تحت لواء وزارة الدفاع.
وأوضحت الإدارة، في بيان لها، أن "هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وتعزيز وحدة القرار العسكري والأمني في البلاد".
وأفادت تقارير إعلامية بأن الاتفاق يهدف إلى إنهاء حالة التشتت بين الفصائل المسلحة وتوحيد جهودها تحت قيادة مركزية واحدة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي وترسيخ سيادة القانون.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن وزارة الدفاع ستتولى مسؤولية تنظيم الأفراد والأسلحة وفًا للقوانين العسكرية، مع توفير التدريب اللازم لدمج المقاتلين في الجيش السوري الجديد.
وقبل الاجتماع بيوم واحد، أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية، عن تسمية مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع، بعد أن شغل منصب قائد الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام لسنوات طويلة.