رئيس الجمهورية يصف صنصال بالخائن ومجهول الهوية

شنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، هجومًا لاذعًا على الروائي "الخائن" المدعو بوعلام صنصال، واصفًا إياه بالخائن وبأنه “غير معروف الأب”.

واتهم رئيس الجمهورية في خطاب وُصف بالتاريخي أمام البرلمان بغرفتيه، ألقاه اليوم الأحد، صنصال رغم عدم ذكر اسمه، بالسعي لتشكيك الجزائريين في وحدة تراب وطنهم، قائلًا: “صنصال لصّ تم إرساله لتفكيك اللحمة الوطنية”.

وأثار الموقوف صنصال جدلا واسعا عقب مقابلة سابقة مع “فرانتيير ميديا” الفرنسية، قال فيها إن “مناطق بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر.”

وقال الرئيس تبون في خطابه: "أنا اعتبر نفس إبن الشيخ "آمود أغ المختار".. أنا اعتبر نفسي ابن الشهيد مصطفى بن بولعيد أو عميروش أو الحواس او العقيد لطفي أو بوبلغلة.. كل الشهداء..".

وأضاف الرئيس تبون: "اليوم يأتي لص مجهول الهوية ومجهول الأب ليقول لنا إن نصف الجزائر كانت تتبع دولة فلانية".

كما يبدو من خطاب الرئيس تبون بمثابة رد على الأبواق المخزنية والفرنسية التي ادعت اطلاق سراح صنصال بضغط من فرنسا.

فبعد إقرار رئيس الجمهورية عفوا رئاسي عن نحو 2500 سجين، تعالت أصوات في فرنسا والمغرب تدعي أن صنصال من ضمن المعنيين بقرار العفو الرئاسي.

وتوهمت تلك الأبواق أن الرئيس تبون خضع لضغوطات فرنسا وأقر العفو الرئاسي من أجل اطلاق سراح صنصال، بينما كان خطاب الرئيس اليوم بمثابة رد صريح على تلك "الأوهام"، حيث تأكد عدم الافراج عن "الخائن" وعدم الرضوخ لضغوطات أي كان.

 

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -