عطاف حول العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة: الجزائر تتعامل مع الدول وليس الحكومات
تحدث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، عن التطورات الأخيرة في سوريا، مؤكدا أن الجزائر تعترف بالدول لا بالحكومات.
وأوضح عطاف في ندوة صحفية اليوم الإثنين، بمقر الوزارة، تحت عنوان “حوصلة حول نشاط الدبلوماسية الجزائرية خلال عام 2024″، أن “سفارتنا في سوريا هي في عمل دائم، صلب الموضوع هو مستقبل سوريا وموقفها”.
وأضاف "سوريا تتسع للجميع، ويشارك في صنع مستقبلها جميع السوريين”.
وبالمناسبة، أكد الوزير عطاف أن “الحرمة الترابية لسوريا ووحدة ترابها هي ركيزة موقف الجزائر، وأن الأمم المتحدة تبقى الإطار الأمثل لإطلاق أي حوار بين السوريين”.
حيث أكد وزير الدولة تمسك الجزائر بثلاث ركائز أساسية في الملف السوري، وأوضح عطاف أن الركيزة الأولى تتمثل في أن سوريا تسع للجميع، بينما تركز الركيزة الثانية على تأكيد حرمة الوحدة الترابية السورية، أما الركيزة الثالثة فهي التأكيد على أن الحوار يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة.
حيث أوضح وزير الخارجية عطاف أن الجزائر تتبنى موقفا واضحا من الملف السوري يرتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي وحدة التراب السوري، شمولية الحل لجميع السوريين دون إقصاء، وضرورة إشراف الأمم المتحدة على أي حوار سياسي للحفاظ على مستقبل سوريا.
وجدد عطاف التأكيد على أن الجزائر تتعامل مع الدول وليس الحكومات، مما يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ.