زيتوني يعلن إعادة بعث شركة “ماقرو” ويتوعد المضاربين
توعد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، بالضرب بيد من حديد ضد المضاربين والتصدي لكل محاولات التشويش على استقرار السوق الوطنية.
وأوضح زيتوني في كلمته، خلال لقاء مع إطارات الوزارة، بقصر المعارض الصنوبر البحري، أنه ليس واردا بتاتا التخلي عن المكاسب المحققة في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن قطاعه في خدمة المواطن ولا أحد يستكبر على هذه المهمة.
وأكد “أننا نقف كحاجز أمام المضاربين ونضرب بيد من حديد كل من يريد أن يشوش على السوق الوطنية”.
وأوضح أن قطاعه بادر بوضع برنامج استباقي لاعتماد إجراءات احترازية تجنبا لأي تذبذب مُحتمل في المواد واسعة الاستهلاك، بإشراك القطاعات الإنتاجية.
كما لفت إلى أن اللجان المحلية المشتركة تعمل على رصد وملاحظة الوضعية اليومية للأسواق على المستوى الوطني واقتراح التدابير اللازمة والتدخل الفوري متى استدعت الضرورة.
وأضاف: “تم تسطير مخطط نوعي يستهدف أساسا، ضبط السوق الوطنية عبر رقمنة الإجراءات الرقابية على الأنشطة التجارية”.
كما أكد زيتوني أن المرحلة الحالية تقتضي إعادة تنظيم ميدان التجارة بشقيها الكلاسيكي والإلكتروني، مشيرا إلى شروع مصالحه في مراجعة شاملة وجذرية للإطار التشريعي والتنظيم الحالي وإعداد قوانين جديدة تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، كشف المتحدث ذاته، عن إعادة النظر وعصرنة قانون حماية المستهلك، وفتح ورشة مع المعنيين لإنجاح مشروع القانون.
علاوة على ذلك، كشف الوزير أن سنة 2025 ستشهد إعادة بعث شركة “ماقرو” التي تملك حاليا 9 أسواق جهوية للخضر والفواكه وإخضاعها إلى مخطط عصرنة وتحديث وتطوير نشاطاتها.