وتزن الشحنة 5200 طن، وصلت أول أمس السبت، إلى ميناء بنزرت، ما يعزز الجهود المشتركة لدعم استقرار سوق الطاقة في تونس، خلال فصل الشتاء البارد.
ووفقًا لبيان فإن هذه المبادرة تأتي لتلبية احتياجات المواطنين التونسيين من موارد حيوية في توقيت دقيق يتّسم بارتفاع الطلب، إذ يعكس دخول شحنة غاز نفط مسال جديدة إلى البلاد، استمرار الدعم الجزائري وتأكيدًا للعلاقات الوثيقة بين البلدين.
وذكر التقرير أن تونس، التي تواجه تحديات طاقية متزايدة، تعتمد على الشحنات الخارجية لتأمين استقرارها في قطاع الطاقة، ولا سيما مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع استهلاك الغاز المنزلي.
وحسبما أوردت وكالة الأنباء التونسية، رست السفينة الجزائرية "غاز أونور" (GAS HONOUR)، أول أمس السبت، في ميناء بنزرت، وتولّت السلطات التونسية تأمين عمليات التفريغ والتوزيع.