الجزائر تؤكد على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب

 أكد الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مڤرمان، اليوم الأربعاء، أن الجزائر لم تدخر أي جهد في تسخير كل الإمكانيات اللوجستية والبشرية لتحرير الرعية الإسباني كندا جيلبرت نافارو.

 وفي ندوة صحفية مشتركة نشطها مڤرمان رفقة سفير المملكة الإسبانية، بمقر الوزارة، عقب تسليم "نافارو" إلى السلطات الإسبانية، جدد إدانة الجزائر لكل "الممارسات العنيفة والجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة وفي كل أصقاع العالم بكل أصنافها"، مؤكدا أن "تحرير الرهينة الإسباني جاء نتيجة جهود مكثفة لمختلف الأسلاك الأمنية مع شركاء أمنيين في المنطقة"، مشيرا الى السجل الحافل للجزائر في مثل هذه المواقف الانسانية حيث ساهمت في مرات عديدة في تحرير الرهائن ولعبت في مواقع أخرى دور الوسيط الفاعل بما يحفظ النفس البشرية ويجنب المآسي المحزنة. 

 وأضاف لوناس مڤرمان، أن "منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف، أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السمية لبذل قصارى الجهد وحشد الامكانات للوصول الى المختطف وتحريره والحرص على سلامته".

وأكد الأمين العام لوزارة الخارجية، على "ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الانشطة الاجرامية".

 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -