نهاية مسيرة "ميشلان" الفرنسية بالجزائر
انتهت مسيرة شركة ميشلان الفرنسية المتخصصة في صناعة العجلات والإطارات، بالجزائر، بعد 60 عاما من وجودها في السوق المحلية.
وافتتح مصنع “ميشلان” لتصنيع إطارات السيارات السياحية والنفعية ومركبات البضائع الثقيلة في باش جراح (الجزائر العاصمة)، عام 1963.
وبعد عام 2002، تخصصت الوحدة في تصنيع مركبات نقل البضائع الثقيلة، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 250 ألف إطار، منها 40% كانت مخصصة للتصدير. ويعمل بها أكثر من 700 عامل.
وكان وزير التجارة الداخلية الطيب زيتوني قد اوضح أن، دخول علامة "إيريس" في إنتاج إطارات العجلات الخاصة بالوزن الثقيل بمعدل 800 ألف وحدة سنويا بدء من السداسي الثاني من عام 2025، حيث اعتبر هذا إضافة نوعية للصناعة الجزائرية، ويعزز جهود الحكومة الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار يساهم بشكل مباشر في تقليص الواردات.
وكانت السلطات الجزائرية قد باشرت عملية استيراد العجلات المطاطية بسبب تسجيل ندرة غير مسبوقة و إرتفاع جنوني في أسعار عجلات المركبات، مع تسجيل نقص لبعض الأصناف من عجلات السيارات رغم منح رخص التوطين البنكي لمستورديها.