الرجل الثاني في المخابرات المغربية يفر إلى إسبانيا ويختفي

أسماء ب/وكالات

أكدت وسائل إعلام إسبانية أن الرجل الثاني السابق في جهاز المخابرات المغربية الخارجية، المهدي الحجاوي فر إلى إسبانيا هاربا من سلطات بلاده التي طلبت من حكومة سانشيز تسليمه إلى الرباط.

وقالت صحيفة ” الكونفيدونثيال” الإسبانية إن حجاوي وصل إسبانيا بعد أن فر من فرنسا حيث كان تحت مراقبة لصيقة من عملاء المخزن وخشي وقتها أن يكون كبش الفداء الذي ستهديه إدارة ماكرون إلى الرباط.

وفي فرنسا تعرضت زوجة الحجاوي إلى المطاردة الامنية رفقة ابنته المولودة حديثا ثم اختار الهروب إلى إسبانيا وهناك بدأت رحلته وهو الذي وصل العقد الخامس من عمره وتقلد أعلى المسؤوليات في المخابريات المغربية حتى وصل إلى الرئاسة الفعلية “للاجيد” أيام كان رئيسها ياسين المنصوري في إجازة مرضية.

وشارك حجاوي في عمليات عديدة، كثير منها في إسبانيا، مثل تجنيد سياسيين وصحفيين للدفاع عن الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وتسليط الضوء على الروابط المزعومة بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية.

وشجع أيضًا على التظاهر على أبواب سبتة ومليلية للمطالبة بـ “مغربيتهما”. 

وانضم الحجاوي، وهو ابن أحد الجنرالات المعروفين في الجيش المغربي، إلى المديرية العامة للأمن الوطني في عام 1994. وأرسلته هذه الخدمة للتدريب الأنشطة السرية في وكالة المخابرات المركزية؛ خدم في “خدمة العمل” التابعة للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي وتعلم تقنيات الاستجواب مع جهاز الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني (شين بيت) والتجسس المضاد مع الموساد.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -