عاين وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، رفقة السلطات المحلية لولاية البليدة أشغال إعادة تأهيل الوعاء العقاري المسترجع عقب العملية الهامة لترحيل قاطني السكنات الفوضوية بحي سيدي عاشور، واطلع على مخطط التهيئة، والذي تضمن انجاز تجهيزات عمومية.
وخلال تصريح له لوسائل الإعلام على هامش المعاينة، اليوم الثلاثاء، “ذكر الوزير بحرص رئيس الجمهورية على ضمان السكن اللائق لكل مواطن، وهو ما تجسده المشاريع السكينة الهامة في مختلف الصيغ، في المحيطين الحضري والريفي”.
وأكد مراد بأن جميع ولايات الوطن منخرطة ضمن هذا المسعى من خلال تكثيف جهود القضاء على السكن الهش وترحيل المواطنين إلى سكنات لائقة، لاسيما بالتزامن مع موسم الشتاء، صونا للمواطن من الغبن والمخاطر، معتبرا أن ولاية البليدة حققت تقدما نوعيا في هذا الإطار.
وفي السياق ذاته “أثنى وزير الداخلية على النتائج المحققة في استرجاع الأوعية العقارية واعادة استغلالها خدمة للصالح العام”.
وخلال اشرافه على مراسم توزيع الشاحنات التي تم إقتناؤها في إطار تدعيم حضائر البلديات في مجال النظافة العمومية، بالإضافة إلى حافلة لفائدة فريق وداد أولمبيك بوفاريك لكرة السلة، تابع الوزير عرضا تناول الجهود والإمكانيات المسخرة من قبل المصالح المحلية في سبيل ضمان نظافة المحيط.