حركة البناء تستنكر مخططات السيطرة على قطاع غزة وتدعو لتحرك عربي وإسلامي فوري

أعربت حركة البناء الوطني عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للمخططات والتصريحات الداعية الى احتلال غزة وتهجير سكانها قسريا و التي تعكس نوايا استعمارية جديدة و خطيرة تجاه الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الحركة البناء الوطني في بيان لها اليوم الاربعاء، التصريحات العدائية انتهاكا صارخا للقانون الدولي و انتهاكا للقيم ، وتكشف ظاهرة جديدة من الميز العنصري الداعم للمشروع المتطرف للاحتلال الصهيوني، على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف بيان الحركة:”إننا على يقين أن الشعب الفلسطيني الأبيّ الذي صمد لعقود أمام الاحتلال والعدوان، لن يقبل بأي مشاريع لتصفية قضيته العادلة، وأنه سيظل مستمسكا بحقه في التحرر والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.”

وحذرت الحركة في ذات السياق من ان هذا الامر يعتبر لمنعرج خطير مهدد للسلم والامن الدوليين محذرة  من العواقب الوخيمة لمثل هذه التصريحات الاستفزازية، والتي ستؤدي إلى تنامي التوتر في المنطقة وفي العالم.

في وقت دعت الحركة المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية وكذا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه هذه التطورات، و مواجهة هذه المخططات الاستعمارية، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والمشروعة.

وفي هذا السياق، اكدت الحركة على:

1- الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير أو إعادة هندسة ديمغرافية الشعب الفلسطيني.

2- ضرورة التحرك العربي والإسلامي الفوري لمواجهة هذه المخاطر وحماية القضية الفلسطينية.

3- تحميل مجلس الامن مسؤوليته الكاملة عن تداعيات هذه التصريحات غير المسؤولة.

4- استمرار دعمنا للمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال حتى ينال حقوقه كاملة غير منقوصة.

5- تثمين المواقف العربية الرسمية والشعبية الرافضه لهذه التصريحات

6- كما نهيب بشعوب امتنا العربية في مصر و الأردن لتعضيد الموقف الرسمي الرافض للتهجير و مؤازرتها و التفاف شعبيه حول قيادتها لتجاوز هذه المحنة التي تمر بها امتنا عامة و اشقائنا بفلسطين خاصة . 

7 – اننا نناشد حكام الامة العربية و الإسلامية إلى صحوة ضمير و قراءة صحيحة للأحداث و المخاطر الداهمة التي ستدمر كل مقومات و سيادات دولنا مما يفرض عليهم العودة الى خيارات شعوبهم في مقاومة الظلم و الطغيان و الاحتلال . 

و في الاخير فإن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للعرب و المسلمين ، وإن كل محاولات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية مصيرها الزوال الفشلة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -