بعد بطشه بالقانون الدولي.. ترامب يتحدى الدستور الأمريكى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه الترشح لولاية رئاسية ثالثة، برغم ضوابط دستور الولايات المتحدة التي تنص على ألا تتجاوز مدد الرئاسة ولايتين متتاليتين أو منفصلتين.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أقل من أسبوعين من تقديم النائب الجمهوري آندي أوجلز مقترحاً أمام مجلس النواب لتعديل الدستور الامريكي فيما يخص مدد الرئاسة في البلاد، مؤكداً أن ترامب أثبت أنه الشخصية الوحيدة في التاريخ الحديث القادرة على عكس تدهور أمتنا واستعادة أمريكا إلى عظمتها، ويجب منحه الوقت اللازم لتحقيق هذا الهدف".
وفى خطابه أمام الحضور ، قال دونالد ترامب بنبرة حاسمة : إنهم يقولون لي سيدي الرئيس لا يمكنك الترشح لمرة ثالثة.. لا.. أريد أن أكون هنا معكم، ويجب أن أكون هنا معكم وأنا أفعل ذلك على الرغم من حقيقة أنهم يقولون إنني لا أستطيع الترشح مرة أخرى".
وتابع ترامب: "أريد أن أكون معكم على أي حال.. إنه لشرف لي".
وعلقت مجلة بولتيكو الأمريكية علي تصريحات ترامب في تقرير لها الجمعة، قائلة : "بصرف النظر عن تعديل أو إلغاء التعديل الثاني والعشرين، قد يحاول ترامب أيضًا استغلال ثغرة في التعديل من شأنها أن تسمح له بالترشح لمنصب نائب الرئيس بعد انتهاء الولاية الحالية، ليصبح رئيسًا بعد الانتخابات، فقد يترشح لمنصب الرئيس مرة أخرى، معتمدًا على فكرة أن المحكمة العليا الداعمة له لن تتدخل لمنعه".
ولم يكتف ترامب بخرقه للقانو في امريكا، بل تعداه إلى القانون الدولي الذي لم يحرتمه عندما قرر فرض عقوبات على محكمة الجنايات الدولية والتي اعتبره خبراء أنه يمثل"بطشا بالقانون الدولي وتكريسا لشريعة الغاب".
