![617293-080225.jpg](media/articles/617293-080225.jpg)
عطاف: الجزائر في خدمة تطلعات سوريا الجديدة وشعبها
استُقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بدمشق، من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، أحمد حسين الشرع.
وفي تصريح اعلامي له عقب الاستقبال، قدم عطاف شكره لنظيره السوري اسعد الشيباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن امتنانه الصادق للرئيس احمد الشرع على اللقاء، حيث كانت فرصة لتسليم الرئيس رسالة خطية من الرئيس تبون جدد له فيها التهاني بمناسبة توليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة.
وكشف عطاف أنه حل بدمشق كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية محملا بـ3 مهمات، أولها استعداد الجزائر الكامل للوقوف الى جانب الاشقاء في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في تاريخها ومد يد العون الكاملة في اي ميدان يرونه فيها مفيدا لتمكين الشعب السوري الشقيق من كسب الرهانات ورفع التحديات وتحقيق التطلعات المشروعة التي يرسمها هذا البلد الشقيق في المستقبل.
كما اكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية استعداد الجزائر لتطوير تعاونها الثنائي مع سوريا لا سيما في المجالات التي ذكرها الجانب السوري وخاصة ميدان الطاقة التعاون التجاري الاستثمار التعمير وكل الميادين التي يمكن ان تكون لبنة من لبنات صرح التعاون الثنائي.
وذكر عطاف ان المهمة الثانية تتعلق بكون الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، حيث قال في هذا الصدد: "كلفني الرئيس تبون بالإدلاء بحرصه الشديد بوضع الجزائر بصفتها العضو العربي في مجلس الامن في خدمة تطلعات الشعب السوري وفي انجاح المرحلة الانتقالية وانجاح اعادة البناء الؤسساتي والدستوري والقانوني لسوريا الجديدة".
ثالثا -يضيف عطاف- التنسيق فيما بيننا فيما يخص الاستحقاقات العربية القادمة منها القمم العربية التي يتم التحضير لها.
كما نوه وزير الخارجية الجزائري بالارادة الكاملة للجزائر للتنسيق المنتظم والدائم مع سوريا في كل ما يتعلق بمستقبل العلاقات الثنائية سواء على الصعيد الثنائي المحظ او المستوى العربي او المستوى الدولي.
واختتم عطاف كلمته "لسوريا وشعبها الشقيق دعم الأخ الوفي ودعم الأخ الملتزم ودعم الاخ الذي يرى في نجاح سوريا الشقيقة هو نجاح له".