![500810-120225.jpg](media/articles/500810-120225.jpg)
الجزائر تستنفر دول افريقيا لإعادة تأهيل منظمة الاتحاد الافريقي وتحسين تموقعها
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، على ان انعقاد الدورة العادية الـ38 لقمة رؤساء دول وحكومات الهيئة القارية المقررة يومي الـ15 والـ16فيفري الجاري، تُعَدُّ فرصة استثنائية، لتجديد البناء المؤسساتي لمنظمتنا هذه وتعزيز تركيبتها البشرية.
وفي كلمة له حول تقرير لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الافريقي، قل عطاف إن الوضع الدقيق والخطير الذي تمر به العلاقات الدولية في المرحلة الراهنة يُحتم علينا، مثلما هو الحال بالنسبة لغيرنا، أن نسارع في بلورة أفضل السبل الكفيلة بالحفاظ على مصالحنا المشتركة في ظل الواقع الدولي الجديد الذي صار يفرض نفسه، دون أدنى مراعاة للمبادئ والقيم ودون أي احتكام للثوابت والضوابط التي تقوم عليها منظومة العلاقات الدولية.
وشدد وزير الدولة على ضرورة "رص صفوفنا وتوحيد جهودنا وتعزيز التزامنا بما يجمعنا من طموحات وتطلعات ومقاصد تحت قبة منظمتنا هذه. وبذات القدر، نحن أحوج ما نكون لإعادة تأهيل منظمتنا هذه وتحسين تموقعها، بعدما طالها من تغييبٍ لدورها وإضعافٍ لسلطتها وانتقاصٍ من هيبتها".
وأضاف "من هذا المنظور، فإن القمة التي نحن بصدد التحضير لها تُعَدُّ فرصة، بل أكاد أقول فرصة استثنائية، لتجديد البناء المؤسساتي لمنظمتنا هذه وتعزيز تركيبتها البشرية وتمكينها من سبل الدفع بطموحاتنا المشتركة وتطلعاتنا المتقاسمة".
واكد عطاف ان أنها فرصة لترسيخ ما تم تحقيقه من مكتسبات، وتصحيح ما تم تسجيله من اختلالات، وفتح أفق جديد لإسماع صوتنا والمرافعة عن أولوياتنا في وجه الأخطار الخارجية المحدقة بنا.