وقال المنسق السياسي للبعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، المتحدث باسم المجموعة، توفيق العيد قودري: "تدعو مجموعة "أ3 " (الجزائر والصومال وسيراليون وغوايانا) المجتمع الدولي لدعم عملية الانتقال السوري ومساندة الشعب السوري في استكمال مسار سياسي سلمي ومستدام وشامل بقيادة السوريين".
وأضاف في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص للوضع في سوريا: "يتطلع السوريون, أكثر من أي وقت مضى إلى حدوث تغيير في بلدهم, تغيير يمكنهم من تحقيق تطلعاتهم المشروعة للسلام والاستقرار والازدهار والرفاه".
وبعد أن شددت على الدور الهام الذي ينبغي أن تضطلع به الأمم المتحدة في الانتقال السياسي في سوريا أشارت مجموعة "أ3 " إلى إنها تتطلع إلى الخطوات التي تلي الالتزام الذي أعلنته السلطات السورية الجديدة, نهاية جانفي, لصالح هذا الانتقال. وتشمل هذه الخطوات, من بين أمور أخرى, اعتماد دستور جديد.
وأكد قودري أن "إعادة إعمار سوريا يجب أن تكون جهدا جماعيا ينبع من جميع أبناء شعبها (...)" مضيفا : "لقد عانى الشعب السوري كثيرا لأكثر من 13 عاما ويستحق السلام والاستقرار والازدهار".
و أعرب المنسق السياسي عن قلق المجموعة إزاء استمرار أعمال العنف في سوريا. و دعت على ضوء هذه الأحداث، إلى وقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وأدانت " مجموعة أ3 بأشد العبارات جميع أعمال الإرهاب والعنف، داعية جميع الأطراف إلى وضع حد لأي عمل قد يزيد من حدة اللاستقرار. فالوقت الآن هو وقت الحوار, وليس وقت الانتقام", كما قالت, مؤكدة رفضها القاطع للاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية, في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.