ربيقة: ملف التفجيرات النووية وكل ملفات الذاكرة غير قابلة للمساومة ولا للتنازل مهما كانت الظروف

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد الربيقة، اليوم الخميس، أن ملف التفجيرات النووية وكل ملفات الذاكرة هي ملفات غير قابلة للمساومة ولا للتنازل مهما كانت الظروف.

وقال ربيقة خلال اشرافه، على الافتتاح الرسمي للملتقى الدولي الموسوم بـ "التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.. جرائم انسانية ومآسي أبدية ومسؤولية جنائية" ، إن رئيس الجمهورية يحرص ويشدد على أهمية مكانة الذاكرة والتاريخ باعتبارهما "ثغر رباط للأجيال وصمام أمان تنافح فيه من أجل حرمة الوطن وتعبر من خلاله عن كيان أمتنا التي امتد وجودها الى فجر التاريخ ورصعت بصماتها الخلاقة في التراث الإنساني العريق، وافتكت بدماء شهدائها البررة حق الخلود”.

وأكد الوزير في كلمته “بأننا نقف اليوم بحس مسؤول أمام آثار تلك المأساة لنبرز طبيعتها وتداعياتها والسبل الكفيلة بمعالجتها، وفق مخرجات تستعيد حقوق ضحاياها من الإنسان والبيئة وتؤمن مستقبل المكان، ذلك أن الجزائر من خلال مؤسساتها وهيئاتها المختصة، قد أحاطت بكم هائل من المعطيات المرتبطة بالأضرار المادية والمعنوية، وهي تشتغل دوما من خلال علمائها المختصين ومخابر البحث العلمي من أجل تعزيز سبل التقصي والبحث عن السبل التي توفر لها شروط القيام بدراسة معمقة ومفصلة، تكفل لها طي هذه الصفحة القائمة عن مخلفات الإستدمار الفرنسي البغيض، كما نجحت بفضل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في مواجهة شبح الألغام، وتمكنت بفضل تضحياته من انجاز مهمة التطهير وإعادة تأهيل المناطق المحرمة بعناية واقتدار ورفعت كابوسا لعيناً لطالما افسد بنات وأبناء الشعب الجزائري في المناطق الحدودية السكينة والاطمئنان”.

من نفس القسم - أخبـار الوطن -