قال الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل إن نيل الجزائر شرف عضوية منصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي من ضمن 5 مقاعد بعد حملة نظيفة وشفافة بإنتخاب سلمى مليكة حدادي نائبا لرئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، مما يثبت علو الدبلوماسية الجزائرية بالقارة.

وقال بعجي في منشور له على صفحته الرسمية يفايسبوك إن نيل الجزائر منصب نائب رئاسة المفوضة الافريقية يثبت كذلك "مدى إلتفاف الدول الإفريقية حول الجزائر صاحبة المبادئ العادلة والمدافعة بشراسة عن حقوق إفريقيا والمرافعة لتطور القارة إقتصاديا وإجتماعيا والتي لطالما كانت سندا لكل من إحتاجها من الشعوب الإفريقية، لقوة دبلوماسيتها وحنكة مسؤوليها خاصة دورها الريادي في نشر السلم وقيم العدالة وحقوق الإنسان".

وقال إن "إختيار مرشحة الجزائـر لتكون نائبة لرئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي هو إنتصار شفاف على اساس المبادئ والقيم وليس شراء الذمم التي انخرط فيها نظام المخزن، والذي شن حملة هوجاء على بلادنا الجزائر، ووظف كل الاساليب القذرة للوصول الى هدفه، لكن هيهات فهاهو يتجرع فشلا ذريعا وباءت مناوراته بالفشل، وهو ما يثبت للجميع دون أدنى شك أن الجزائر دولة محورية رغم أنف المارقين، وأن إفريقيا إنتصرت لدبلوماسية المبادئ والقيم على دبلوماسية الدسائس والحقائب".