
قمة طارئة لقادة أوروبا بعد تصريحات مبعوث ترامب الخاص
يجتمع زعماء أوروبا في قمة طارئة في باريس؛ في خطوة تهدف إلى حماية سيادة أوكرانيا، وضمان وحدة التحالف الأطلنطي في مواجهة توجهات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى لإنهاء الحرب مع موسكو دون إشراكٍ كاملٍ للدول الأوروبية أو حتى أوكرانيا.
ويشكّل هذا التجمُّع نقطة تحول إستراتيجية في معركة الدفاع عن الاستقرار والأمن القاري، إذ يسعى القادة الأوروبيون إلى وضع معايير واضحة تضمن ألا تُهمل مصالح المنطقة في أيّ مفاوضات مستقبلية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مبعوث ترامب الخاص، لروسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، امس السبت، إن المسؤولين الأوروبيين لن يكونوا على الطاولة عند محاولة التفاوض على حل للحرب في أوكرانيا.
وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر في بيان: "ستعمل المملكة المتحدة لضمان الحفاظ على الولايات المتحدة وأوروبا معًا.. لا يمكننا أن نسمح لأي انقسامات في التحالف بأن تصرف انتباهنا عن الأعداء الخارجيين الذين نواجههم.. إنها لحظة تتكرر مرة واحدة كل جيل بالنسبة لأمننا القومي، حيث نتعامل مع واقع العالم اليوم والتهديد الذي نواجهه من روسيا، ومن الواضح أن أوروبا يجب أن تضطلع بدور أكبر في حلف شمال الأطلسي بينما نعمل مع الولايات المتحدة لتأمين مستقبل أوكرانيا ومواجهة التهديد الذي نواجهه من روسيا".