وفي كلمة له خلال لقاء نظمته الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر حول "المناطق الاقتصادية الخاصة كآلية لجذب الاستثمارات في الجزائر"، أكد ميلادو بأن الجزائر "شريك استراتيجي" لأوروبا وتربطهما "علاقة قوية قائمة على شراكة متينة وستعزز أكثر خلال سنة 2025 التي تشكل محطة مهمة جدا وفرصة لمراجعة هذه العلاقات وتعميقها وكذا إعادة النظر فيها".
واعتبر سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر أنه "من الضروري تعزيز العلاقات الثنائية في عدة مجالات لاسيما من خلال الرفع من التبادلات التجارية بين الجانبين وتسهيلها، جذب الاستثمارات الأوروبية نحو الجزائر، تعزيز نقل التكنولوجيا، فضلا عن دمج الفضاءات الاقتصادية الثنائية اضافة الى تطوير سلاسل قيمة متكاملة تخدم الطرفين".
وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي يؤمن بضرورة إعادة النظر في العلاقات الثنائية بشكل "شامل" وفي إطار "تعاون جديد قائم مبدأ رابح-رابح يتناسب مع التحديات الراهنة والأولويات الاستراتيجية لكلا الطرفين".
ووفقا للمتحدث، فإن خطة العمل الجديدة للاتحاد الاوروبي تتضمن مشروع "ميثاق البحر الأبيض المتوسط"، الذي من شأنه تأطير جميع مجالات التعاون مع دول المنطقة بما فيها الجزائر.
وسيتم اقتراح هذا المشروع على السلطات الجزائرية "خلال الأشهر القادمة", يضيف السيد ميلادو.