سفير المغرب بواشنطن متحسرا.. طوفان الأقصى عكّر صفو التطبيع
عبر سفير المغرب في واشنطن، يوسف العمراني، عن أسفه وحسرته لتعطل مسار التطبيع مع الكيان الارهابي عقب طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، قال العمراني في حديث لقناة الحرة الأمريكية: “مع الأسف، الحرب في غزة والوضعية في الشرق الأوسط أدت إلى تجميد التعاون بين الدول العربية وإسرائيل””.
وخلال هذا التصرح الذي لا يقل خزيًا وعارًا وذلا عن تصريحات باقي الدبلوماسيين المغاربة، ظهر العمراني وهو يغالب دموعه، لا على غزة وضحاياها بعشرات الآلاف، بل على انتكاس التطبيع مع من يذبحهم ويمارس الارهاب بشتى انواعه ضدهم.
وأضاف في اشارة على ما يبدو إلى الكيان الصهيوني بالقول: "نحن نريد منطقة في الشرق الأوسط تعيش في السلم والسلام"، وواصل: "هذا التعاون والحوار السياسي مع اسرائيل (يقصد التطبيع) لصالح الأمن والاستقرار في المنطقة، متحرا مرة اخرى داعيا الى وقف الحروب، متناسيا الويلات التي يعيشها الفلسطينيون منذ عقود.
هذا، ولم يشأ العمراني التعليق على مقترح ترامب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، واكتفى بالقول وهو يبلع لسانه: “ليس لي أي تعليق في هذا الموضوع..".
يُشار إلى أن المغرب كان من بين الدول العربية الموقعة في 2020 على اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع الكيان الصهيوني في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، كما كانت موانئها محطة لمرور بواخل القنابل والصواريخ وشتى انواع الاسلحة الامريكية الموجهة لإسرائيل لتقتيل الابرياء في غزة.
