
الإرهاب يتخذ من المغرب قاعدة له..
أصبحت التهديدات الأمنية في المغرب، مؤخرا تؤثر بشكل خطير على تدفقات السياح إلى المغرب.
فبالاضافة إلى استفحال ظاهرة الإجرام في المدن الكبرى، عاد خطر الإرهاب مرة أخرى ليضرب استقرار المغرب وهو ما يهدد الحجوزات السياحية الخاصة بموسم الصيف، في بلد يعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة، من أجل ضمان تدفق منتظم لمداخيله من العملة الصعبة.
وحسب مانشره الإعلام المغربي، تمكنت مصالح الشرطة، صباح اليوم الأربعاء، من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة، خطط له مغاربة ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتم خلال العملية توقيف 12 مغربي، في كل من الدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط.
وهو ما يشير الى أن أغلب المناطق في المملكة أصبحت مرتعا للإرهاب حسب مشاهد تداولتها وسائل إعلام مغربية.
كما يرى مراقبون أن انتشار الارهاب في المملكة، راجع إلى فشل وضعف الأجهزة الأمنية في المغرب في أداء دورها وتأمين قوت الشعب المغربي الذي يتأتى من عائدات السياحة بالدرجة الأولى.
وتتخوف الحكومة المغربية التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، أن يتأثر ميدان السياحة نتيجة هذه الأحداث الإرهابية في ظل عجز السلطات عن وضع برنامج سريع يعالج كل هذه التداعيات السلبية ويعمل على احتوائها من أجل إنقاذ ما يمكن انقاذه.