الأرندي يطالب بمتابعة الحكومة الفرنسية أمام الهيئات القضائية الدولية

طالب مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، خلال تجمع شعبي بولاية بسكرة، اليوم السبت، بمتابعة الحكومة الفرنسية أمام الهيئات القضائية الدولية على جرائمها المرتكبة في إفريقيا. 

واكد ياحي خلال تجمع شعبي بولاية بسكرة، قناعة حزبه في الدفاع عن الدولة الجزائرية ومصالحها العليا، والمساهمة مع كل الوطنيين المخلصين من أبناء هذا الشعب الأبي في استقرار وأمن الجزائر والدفاع عن مؤسساتها، والعمل بجنب كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، في تعزيز بناء جزائر المؤسسات.

وأكد أن الارندي سيظل يعمل مع كل القوات الحية في الجزائر في مطالبة الحكومة الفرنسية بالاستجابة للمطالب الجزائرية فيما يتعلق بملف الذاكرة، بدء من اعترافها بجرائمها التي ارتكبتها على مدار قرن وثلاثين سنة في حق الشعب الجزائري، وتعويض ضحايا تلك الجرائم الوحشية بما فيها ضحايا التجارب النووية في صحرائنا، واسترجاع رفاة المقاومين و الارشيف والمنهوبات.

وأضاف "إننا في الارندي نؤكد بأن هذه الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر من إبادة وتقتيل وتشريد وتجويع وتجهيل وغيرها من الجرائم الوحشية، كلها ترقى الى جرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي".

وشدد ياحي على ان الارندي سيعمل مع كل القوى السياسية والحقوقية في الدول الافريقية التي كانت ضحية للاستعمار الفرنسي من أجل توحيد الجهود، لمتابعة الحكومة الفرنسية أمام الهيئات القضائية الدولية على جرائمها المرتكبة في إفريقيا، وخاصة بعد اعتماد الاتحاد الافريقي في قمته الأخيرة قرارا يصنف الاستعمار كجريمة حرب ضد الانسانية، وجريمة إبادة جماعية ارتكبت في حق الشعوب الافريقية.

وبالمناسبة، ندد الارندي بالممارسات الاستفزازية للحكومة الفرنسية الخاضعة للوبيات اليمينية المتطرفة التي تعمل على تسميم العلاقات الثنائية بين الدولة الجزائرية والدولة الفرنسية، كما تعمل هذه اللوبيات على تأزيم الوضع في المنطقة المغاربية بغرض استهداف أمننا القومي.

 

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -