تحول واشنطن إلى محور روسيا وكوريا الشمالية والصين يثير مخاوف كبار الساسة على الساحة الدولية..

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن كبار السياسيين على الساحة الدولية أعربوا عن استيائهم وقلقهم الشديد من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد رفضه وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالديكتاتور.

وأوضحت الصحيفة أن المنتقدين اعتبروا أن الولايات المتحدة انحازت وانضمت إلى روسيا وكوريا الشمالية وبيلاروسيا في الأمم المتحدة في رفضها إلقاء اللوم على فلاديمير بوتين في الحرب فى أوكرانيا بشكل غير قانوني.

ورفضت واشنطن، إلى جانب الدول الثلاث، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو القوات الروسية إلى الانسحاب من الدولة التي مزقتها الحرب.

وقد قوبلت الخطوة التي اتخذتها إدارة البيت الأبيض الجديدة بالقلق من قبل شخصيات بارزة على الساحة الدولية وكبار السياسيين.

وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق اللورد هيسلتين، إن ترامب انحاز إلى "محور جديد"، مضيفا أن "أولئك منا الذين يعجبون بأمريكا سيجدون أن هذا المحور الذي يضم الولايات المتحدة والصين وروسيا وكوريا الشمالية في تصويت الأمم المتحدة لا يمكن تفسيره."

وقد مر الاقتراح، الذي صاغته أوكرانيا ودول أوروبية أخرى، بأغلبية 93 صوتًا لصالحه امس الاثنين. وصوتت 18 دولة ضده وامتنعت 64 دولة، بما في ذلك الصين، عن التصويت.

وأضاف زعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث، الذي فرضت عليه الصين عقوبات "لقد كان يومًا حزينًا لنا جميعًا.

يذكر أن ترامب وجه انتقادات لاذعة لزيلينسكي في وقت سابق، واصفا إياه بـ"الديكتاتور بدون انتخابات"، ودعاه لإجراء انتخابات رئاسية، وذلك على خلفية رفض رأس نظام كييف التوقيع على النسخة الأولى لصفقة المعادن النادرة، والتي تنقل 50% من الموارد المعدنية غير المستخرجة تحت سيطرة الولايات المتحدة، لتسديد ديون كييف لواشنطن، التي تستلمتها على هيئة مساعدات عسكرية منذ 2022.

 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -