المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين تدعو لضرورة التحلي بالحكمة وتغليب المصلحة العليا للوطن
عبرت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، عن قلقها البالغ من تطورات المباراة الملغاة بين فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، عن الجولة 21 من بطولة الهواة لكرة القدم.
وفي هذا الظرف الدقيق، "تهيب المنظمة بكل الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالأخلاقيات والضوابط المهنية التي أكد عليها القانون العضوي للإعلام، والابتعاد عن خطاب الكراهية، وعن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والنعرات بين أبناء الشعب الواحد".
وإدراكا منها لخطورة الوضع وتداعياته غير المحسوبة العواقب، دعت المنظمة -من باب المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية- "الجميع إلى تفويت الفرصة على المتربصين وكل من يريد الاصطياد في المياه العكرة والإيقاع بين الجزائريين، وهي تصرفات لا تمت بصلة لا لعاداتنا وقيمنا، ولا يقبلها ديننا الحنيف".
ووفقا لبيان للمنظمة، أكدت أنها "تشجب كل أشكال العنف مهما كان مصدره، وتؤكد على الجنوح إلى التهدئة وضرورة التحلي بالحكمة وتغليب المصلحة العليا للوطن، لأنها تؤمن إيمانا راسخا بان الرياضة ومنها كرة القدم هي وسيلة لتوطيد أواصر الأخوة والمودة والتضامن، وأن الإعلام شريك أساسي في ترقية هذه القيم".
وعبرت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين عن أملها في أن لا تخرج قضية مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش عن نطاقها الرياضي المحض، وان تبقى من الصلاحيات الحصرية للجهات المخولة قانونا.
