مستجدات صادمة خلال جلسة محاكمة "وفاة مارادونا"

تستمر المحاكمة التاريخية لوفاة اسطورة كرة القدم ، دييغو مارادونا ، حتى جويلية القادم ، وفى الجلسة الثانية التي عقدت أمس الخميس، رفضت محكمة بوينس آيرس تقريرا طبي وجد أن وفاة نجم كرة القدم كانت مفاجئة ولم تستمر طويلا.

وأشارت صحف محلية إلى أن قرار المحكمة الأرجنتينية تتناقض مع تقرير أصدرته الشرطة فى بوينيس آيرس، والذي أشار إلى أن مارادونا عانى من قصور في القلب مع معاناة استمرت لمدة تصل إلى 12 ساعة، وأن وفاته كانت متوقعة، وأن التدخل الطبي كان غير كاف.

ورفضت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة الطلب خلال الجلسة الثانية من المحاكمة،  التقرير المذكور، الذي وقعه المدعي بابلو فيراري، قبل عام تقريبا أن مارادونا توفي في 25 نوفمبر 2020، بسبب "سكتة قلبية تنفسية ثانوية بسبب الوذمة الرئوية الحادة الناجمة عن فشل البطين الأيسر".

وأشارت المحكمة إلى أن مارادونا عانى من "مرض مؤلم قصير الأمد، من المقدر أن يستمر في غضون دقائق أو بضع ساعات على الأكثر".

توفي مارادونا عن عمر ناهز 60 عاما أثناء وجوده في مستشفى منزلي في إحدى ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية في إحدى العيادات بسبب ورم دموي تكون بين جمجمته ومخه، وبحسب الادعاء فإن المهنيين المتهمين الذين كانوا يعتنون به أثناء فترة نقاهته فشلوا في تقديم الرعاية الطبية الكافية له، مما أدى على ما يبدو إلى وفاته.

وتقول النيابة العامة إن كليهما ترك لاعب كرة القدم السابق "في حالة من العجز" و"لمصيره" في منزل مستأجر في تيجري، شمال بوينس آيرس، بدلاً من ضمان دخوله إلى المستشفى.

ودافع لوكى عن الرعاية المنزلية باعتبارها الطريقة الأكثر ملاءمة لتعافي النجم الأرجنتيني، في حين يتهم كوزاشوف بإعطائه الدواء بشكل غير صحيح، وتجاهل آثاره السلبية، وتزوير شهادة طبية لم يتم إصدارها أبدًا.

وخلال جلسة امس، قال محامى عائلة مارادونا الذي يمثل دالما وجيانينا مارادونا، ابنتى اللاعب، إن "المنزل الذي توفي فيه نجم كرة القدم كان "حظيرة خنازير وقذارة نادراً ما نراها".

من نفس القسم - رياضـة -