أفادت وسائل اعلام مغربية، اليوم، أن القضاء المغربي أمر بإطلاق سراح الناشط السياسي الفرنسي-الجزائري رشيد نكاز، بعد اعتقاله من طرف عناصر الشرطة في مدينة الكتبية بمراكش، بعد إدلائه بتصريحات لا تتوافق مع أوهام المخزن.

وتم توقيف نكاز صبيحة امس الاثنين، بعد نشره مقطع فيديو أمام مسجد الكتبية قال فيه إن المسجد بناه الجزائري ، أول سلاطين دولة الموحدين عبد المومن بن علي الكومي، متهمًا المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء بـ "المحتلين"، وبأن حل قضية الصحراء الغربية يتم بإجراء استفتاء للصحراويين لتقرير مصيرهم.

وحسب وسائل اعلام مغربية، فقد أخلت مصالح الأمن سبيل نكاز فورا بأمر من النيابة العامة، كونه يحمل الجنسية الفرنسية، لتفادي التورط مع فرنسا بقضية مشابهة لقضية بوعلام صنصال.

ويرى متابعون أن خرجة رشيد نكاز في المغرب كانت متعمدة من طرفه، لاختبار السلطات الفرنسية إذا كانت ستتدخل لإطلاق سراحه كما تباكت من قبل مع بوعلام صنصال، وهو ما لم يكن ليحدث، من اجل الابقاء على علاقات جيدة مع "المحمية" الفرنسية المملكة المغربية من جهة، وعدم احراج السلطات الفرنسية من جهة أخرى.