وأكد رئيس البرلمان محمد بن أحمد اليماحي، في الذكرى ال49 ليوم الأرض الفلسطيني، على موقف البرلمان العربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ونضاله العادل، من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية.
وأشار إلى أن "النضال الفلسطيني يمثل نموذجا في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل"، مجددا تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وتاريخه ومقدساته وهويته الوطنية وضرورة العمل على تحقيق السلام وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية القائمة على رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ولفت اليماحي, إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني هذا العام, يأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتطهير عرقي, راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء وآلاف المفقودين تحت الأنقاض ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه وما يحدث في الضفة الغربية والقدس والتصعيد الخطير وغير المسبوق لاعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد أبناء الشعب
الفلسطيني.
ومن هذا المنطلق, دعا رئيس البرلمان العربي, المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية, "إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومخططات الضم ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه ودعم جهود الإغاثة الإنسانية له وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم المشروعة وحثهم على ضرورة تطبيق معايير العدالة
الدولية, من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية, قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية".
كما أعرب في السياق, عن رفض البرلمان العربي القاطع "لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بكل صوره وأشكاله ومخططات الضم, متمسكا بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم".