
في عملية نوعية.. الدرك يحجز أزيد من قنطار كيف في بشار
تمكّن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالعبادلة بولاية بشار، من إحباط محاولة إدخال كمية معتبرة من المخدرات “كيف معالج” قُدر وزنها بحوالي 107 كلغ، كانت مموهة ومخبأة بإحكام داخل تجاويف مركبة نفعية.
وحسب بيان للدرك الوطني، فإنه أثناء قيام أفراد مركز المراقبة للدرك الوطني بحماقير بتفتيش سيارة نفعية قادمة من ولاية تندوف، وعند مراقبة وثائقها الإدارية من طرف أفراد السد لفت انتباههم انبعاث رائحة المخدرات من المركبة.
وعلى إثرها طلبوا من السائق فتح الباب الخلفي للمركبة، بعدها حاول السائق الفرار مباشرة باتجاه ولاية بشار تاركاً الوثائق الإدارية للمركبة.
وعلى الفور تم تفعيل مخطط الغلق، الخاص بالوحدات التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالعبادلة، ليتم توقيف المركبة على بعد 10 كلم من نقطة السد من طرف أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالعبادلة، وبعد التحري الميداني المُعمّق تبين أن المركبة كانت تسير بالرصد من طرف مركبة ثانية إلا أن فطنة أفراد الدورية خلصت إلى توقيف ثلاثة أشخاص ومركبتين.
ومواصلة للتحقيق من خلال الاستغلال الجيد للموقوفين وبعد تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات، تفرّع عن القضية الأصلية قضية أخرى تتعلق بالتزوير للأختام والوثائق من أجل التمويه والإفلات من الرقابة الأمنية.
وبعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة العبادلة تم إنجاز ملفين قضائيين ضد الموقوفين، بتهمة جناية حيازة ونقل والحصول والشراء قصد البيع للمخدرات بطريقة غير شرعية في إطار جماعة إجرامية منظمة، جناية استيراد المخدرات بطريقة غير مشروعة والحيازة والحصول والوضع للبيع والشراء قصد البيع وشحن ونقل المخدرات بطريقة غير شرعية عن طريق العبور، جنحة التهريب على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، وجنحة التزوير واستعمال المزور في محررات ووثائق رسمية، تقليد أختام الدولة والدمغات والطوابع والعلامات، يضيف البيان ذاته.