مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية

أعلن المدعي العام في مدينة أليس بجنوب شرق فرنسا، أن المشتبه به في مقتل الشاب أبوبكر سيسيه من مالي في مسجد “خديجة”  قد سلم نفسه للشرطة الإيطالية في وقت متأخر من مساء الأحد.

وقال مدعي عام مدينة أليس الجنوبية والمسؤول عن القضية، لوكالة فرانس برس إن المشتبه به، “أوليفييه أ.” وهو مواطن فرنسي من مواليد ليون عام 2004 سلّم نفسه لمركز شرطة في بيستويا قرب فلورنسا يوم الأحد.

وأضاف المدعي العام أنه سيتم إصدار مذكرة توقيف أوروبية لنقله عبر الحدود إلى فرنسا.

وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.

من نفس القسم - عدالة وأمن -