
محرز على موعد مع ليلة الحلم وكتابة التاريخ
"إنها ليلة الحلم وكتابة التاريخ والمجد القاري".. عبارات تداولتها اغلب الصحف السعودية والعربية في تطرقها لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، الذي سيجمع أهلي جدة بنظيره كاواساكي الياباني، مساء اليوم السبت، على ملعب "الإنماء" في مدينة جدة.
المباراة المرتقبة ليست كغيرها من النهائيات السابقة التي شهدتها القارة، نظرا لأنها تجمع فريقين لم يسبق لهما وأن توجا بالبطولة التي تعتبر بمثابة قمة المجد على مستوى الأندية الآسيوية.
ولم يسبق للأهلي وأن حقق اللقب الآسيوي على مدار تاريخه الحافل بالإنجازات، حيث سبق وأن تأهل للنهائي مرتين، لم يتمكن خلالهما من الصعود لمنصة التتويج.
المرة الأولى تعود لنهائي 1985، حيث خسر أمام دايو رويالز الكوري الجنوبي، بنتيجة (1-3)، قبل أن يتعرض للهزيمة الثانية أمام فريق من نفس البلد وهو أولسان هيونداي، بثلاثية دون رد، بنسخة 2012.
وبالتالي، فإن "الراقي" يحلم بتحقيق اللقب لينضم لقائمة الأندية السعودية التي توجت بها، بواقع مرتين من نصيب اتحاد جدة و4 بطولات لصالح الهلال.
هناك العديد من العوامل التي تدعم الأهلي للتتويج باللقب، يأتي على رأسها مجموعة اللاعبين التي يمتلكها، وعلى رأسها الدولي الجزائري رياض محرز والبرازيلي روبرتو فيرمينو والحارس السنغالي إدوارد ميندي.
هؤلاء النجوم سبق لهم وأن حققوا العديد من الإنجازات خلال مسيرتهم الاحترافية، وخاصة لقب دوري أبطال أوروبا، حيث حصده فيرمينو مع ليفربول في 2019، وميندي رفقة تشيلسي 2021، ثم توج به محرز مع مانشستر سيتي بنسخة 2023.
وحال تمكن الثلاثي من قيادة الأهلي نحو المجد القاري، سيجعلهم أول اللاعبين الذين تمكنوا من الجمع بين أبطال آسيا وأوروبا في التاريخ، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.
وبالتالي، سيلعب الثلاثي بكل قوة من أجل تحقيق اللقب، بجانب الأسماء الأخرى التي يمتلكها الأهلي، والمتمثلة في البرازيليين ويندرسون جالينوو روجيه إيبانيز، بجانب الإيفواري فرانك كيسي.