وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء، أكد بداري أن الجامعة الجزائرية ومخابر البحث التابعة لقطاع التعليم العالي ستشكل "مراكز تفكير" بغية انجاز دراسات وتقديم حلول لبعض المسائل التي هي من صميم انشغالات المرصد.
وأضاف بأن هذا العمل "التكاملي" بين قطاع التعليم العالي والمرصد الوطني للمجتمع المدني يندرج في إطار المساهمة في "التجسيد الميداني لأهداف الجزائر المنتصرة".
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، من جهتها أبدت ارتياحها لمرافقة الدائرة الوزارية بمختلف هيئاتها لنشاطات المرصد، سيما أن الاستراتيجية الجديدة المسطرة في الهيئة تعتمد أساسا على البحث العلمي.
كما أكدت على ضرورة التنسيق المتواصل والمستمر بين المرصد الوطني للمجتمع المدني و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكرت حملاوي بالمهام التي يضطلع بها المرصد, لاسيما في "التحليل والاستشراف بعد رصد اهتمامات فواعل المجتمع المدني"، مبرزة بهذا الخصوص دور الجامعة الجزائرية ومراكز البحوث في "مرافقة التنمية الوطنية".
وأضافت بهذا الخصوص أن الجامعة تعد "خزانا للمبادرات والأفكار"، التي من شأنها تقديم "اقتراحات علمية ومدروسة" بخصوص المسائل التي يطرحها المرصد في أداء مهامه.