بلماضي يكسر صمته برسالة مؤثرة

وجه الناخب الوطني السابق، جمال بلماضي، رسالة مؤثرة إلى الجماهير الجزائرية كسر فيها صمته الذي دام منذ مغادرته العارضة الفنية لـ"الخضر" عقب الخروج المبكر من كان 2024 في كوت ديفوار.

وفي رسالته التي نشرها موقع "شوت أفريكا"، أكد بلماضي أن مصلـحة المنتخب الوطـني والوطن كانـت دائمًا أولَـويته القصوى خـلال خمس سنـوات ونصف من العـمل الجاد، والتـي توجت بإنجـاز تاريخي بالفـوز بكأس أمم إفريقـيا 2019، وحتى بعد مغادرته "الخضر" وبقائه صامتا.

وعبر بلماضي عن فخره بقيادة المنتخب الوطني طيلة خمس سنوات ونصف قاد خلالها "الخضر" إلى التتويج القاري في كأس إفريقيا 2019 معتبرا أن توليه هذه المهمة لم يكن مجرد وظيفة بل مسؤولية وطنية تحمل أبعادا أكبر.

وأكد بلماضي في رسالته أنه لم يدّع يوما المثالية لكنه أشار إلى أن كل قرار اتخذه وكل خطة اعتمدها وكل انتقاد قبله كان بدافع واحد هو رفع الراية الوطنية وإسعاد الشعب الجزائري، كما عبّر عن أسفه الشديد لعدم تمكنه من تحقيق حلم التأهل إلى مونديال 2026 رغم البداية الجيدة في التصفيات. وكشـف عن رغبـته الصادقة في مواصٓـلة مشواره مع الخـضر.

وانتقد الناخب الوطني السابق الطريقة التي أنهت بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مهامه واصفا إياها بالمفاجئة وغير القانونية، حيث قال إن إنهاء عقده تم من خلال تغريدة مقتضبة دون أي تشاور أو احترام للبروتوكولات المعمول بها مضيفا أنه كان يأمل في تسوية ودية تحفظ كرامة الجميع.

وشـدد بلماضي عـلى احترامه لقـيم النزاهة والالتـزام بالعقود، وأبـدى استعداده لحل الخـلاف بشكل ودي ومحـترم.

وأوضح بلماضي أن صمته طيلة الفترة الماضية لم يكن استسلاما بل احتراما للمنتخب الوطني والطاقم الجديد وتجنبا لأي تأثير سلبي على مسار الفريق مشيرا أيضا إلى أنه واجه تحديات داخلية وصفها بـ"العراقيل والخيانة" التي أثرت على عمله.

واختتم بلماضي رسالته بتحية خاصة لأنصار المنتخب الوطني قائلا إنه سيظل وفيا للجزائر وسيبقى من أكبر مشجعي الخضر في الاستحقاقات المقبلة مؤكدا أن ارتباطه بالمنتخب الوطني سيظل راسخا في قلبه مهما كانت الظروف.

من نفس القسم - رياضـة -