دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي إلى ضرورة المساهمة أكثر للجامعة الجزائرية في البحث حول القامات العلمية للجزائر.
وقال الوزير خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية للملتقى الدولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي بتيسمسيلت: “لنعمل على البحث أكثر والاهتمام بعلماء الجزائر الأفذاذ وما تركوه من مؤلفات تزخر بالعلوم, ومنهم شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي, وهذا لنتخذ منهم معلما تهتدي به الأجيال الصاعدة, وخاصة في الظروف الصعبة التي يعيشها اليوم عالمنا الإسلامي من محاولات لضرب دينه وعقيدته”.
وأكد بلمهدي على توحيد الجهود من قبل مختلف الأطراف الفاعلة على غرار الجامعة والأسرة الثورية والإعلام للإسهام في التعريف بتاريخ الجزائر عبر مختلف المحافل لأن ” كل شبر من أرض هذا الوطن المبارك قصة لشهيد ورواية لبطل وتحت كل ذرة من ثراها قصة لولي صالح أو عالم أو متعلم”.