وكانت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية كشفت في وقت سابق عن تفاقم انتشار مرض الحصبة في البلاد، مؤكدة أنه تحول بذلك إلى وباء.
وفي هذا الصدد، قال مدير المديرية محمد اليوبي، في تصريحات صحفية إن "الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم بوحمرون يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء".
و أوضح اليوبي أن الوضعية هي "غير عادية"، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر 2023 سجلت السلطات آلاف الاصابات.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، تعرضت الحكومة المغربية لانتقادات لاذعة بسبب تقاعسها في اتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على صحة المواطنين، خاصة في وقت يتطلب فيه الوضع التدخل السريع والوقائي.
وفي هذا السياق، وجه نواب برلمانوين أسئلة كتابيا إلى وزير الصحة حول عدم اكتراث الحكومة بصحة المغاربة خاصة في ظل موجة مرض الحصبة.
وحذر النواب من أن الوضع الصحي "مرشح للتفاقم بسبب استمرار الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي تنظمها النقابات الصحية منذ أسابيع دفاعا عن حقوقها المشروعة دون أي تجاوب فعال من طرف الحكومة".