ويرتقب بولاية تيميمون أن تصل كمية المحاصيل تحت الرش المحوري من الحبوب إلى 900 ألف قنطار أي بزيادة تقدر ب 25 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط.
وتم توسيع المساحة المزروعة التي تبلغ حاليا 10.377 هكتار بزيارة تقدر ب 2.000 هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي.
ولإنجاح حملة الحصاد والدرس وفرت مصالح الديوان الجزائري المهني للحبوب وتعاونية الحبوب والبقول الجافة كافة الإمكانيات المادية و البشرية، من خلال تسخير 44 آلة حصاد و69 شاحنة لنقل المحاصيل إلى مركزين للتخزين بكل من أوقروت وأمقيدن بما فيها المحاصيل الموجهة للإستهلاك أو تكثيف البذور.
وبولاية المنيعة تتوقع مصالح الفلاحة إنتاجا ''وفيرا''، حيث تبلغ المساحة الإجمالية المزروعة أزيد من 23 ألف هكتار، منها 21700 هكتار للقمح صلب و 180 هكتار للقمح اللين و 1100 هكتار للشعير، بالإضافة إلى 130 هكتار للخرطال و 60 هكتار للتريتيكال وهي مساحات مزروعة تحت الرش المحوري.
وخصص الديوان الجزائري المهني للحبوب 180 شاحنة و 60 آلة حصاد وزعت على مختلف المحيطات الفلاحية بإقليم الولاية، وتوفير ثلاثة مراكز لتجميع الحبوب بكل من المنيعة وحاسي الفحل وبدائرة المنصورة (ولاية غرداية).