وزير السكن غاضب..

أكد وزير السكن والعمران والمدينة طارق بلعريبي، على ضرورة انطلاق البرامج السكنية المتأخرة بداية من شهر جوان، مُعبرا عن استيائه حيال التأخر الحاصل، خاصة في صيغتي الإعانات الريفية والتجزئات الاجتماعية.

وخلال زيارته التفقدية التي قادته اليوم الخميس، إلى ولاية خنشلة، استمع وزير السكن إلى عرض مفصل حول الواقع، قدّمه المدراء التنفيذيون المحليون بحضور السلطات الولائية وإطارات القطاع، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذا العرض تقديم الحصيلة الإجمالية للبرامج السكنية الموزعة عبر إقليم الولاية، والتي تبلغ 26317 وحدة سكنية، موزعة على 4900 مسكن عمومي إيجاري، 3000 وحدة بصيغة البيع بالإيجار “عدل 02″، 10751 إعانة ريفية، 1279 تجزئة اجتماعية، 6387 سكن ترقوي عمومي.

وفي كلمته عقب العرض، أكّد بلعريبي على ضرورة الانطلاق الفوري لجميع المشاريع السكنية المتأخرة، وذلك بداية من شهر جوان المقبل كأقصى تقدير.

ودعا الوزير رؤساء المجالس البلدية للقيام بدورهم الكامل، وتوزيع كل الاعانات، من اجل توزيع اخرى.

وأوضح الوزير انه تم منح 1279 اعانة للولاية لكن المشكل في استهلاكها، مشددا على ضرورة الانطلاق في كل البرنامج المقرر لولاية خنشلة قبل نهاية جوان.

وشدد الوزير بلعريبي بالقول "قبل نهاية السنة يجب استهلاك المبالغ الريفية والاجتماعية".

كما تم التذكير خلال اللقاء بأن ولاية خنشلة استفادت من برنامج تكميلي للتنمية أقرّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويتضمن 6000 وحدة سكنية موزعة، منها 4000 وحدة بصيغة عمومي إيجاري، 2000 إعانة ريفية.

هذا، وأكد المسؤول الأول عن القطاع على تدارك النقائص وتحقيق العدالة المجالية في توزيع السكن، داعياً إلى تعبئة كل الوسائل الإدارية والفنية لضمان السيرورة الفعلية والسريعة للأشغال.

من نفس القسم - أخبـار الوطن -